أهالي القطيف يجتمعون في مساجد الأحياء.. احتفاء بعيد الفطر.
أهالي القطيف يجتمعون في مساجد الأحياء.. احتفاء بعيد الفطر.




.. ويتبادلون التهاني بالعيد.
.. ويتبادلون التهاني بالعيد.
قطيف 4
قطيف 4




مصلون بانتظار تقديم التهنئة بالعيد عقب الصلاة.
مصلون بانتظار تقديم التهنئة بالعيد عقب الصلاة.
القطيف
القطيف
-A +A
«عكاظ» (القطيف) okaz_online@
لكل منطقة من مناطق المملكة عاداتها وتقاليدها، إذ يشهد عيد محافظة القطيف عادات الإفطار الجماعي في المساجد، والبيوت المفتوحة في الأحياء، وانتشار التعطر بالبخور وتناول القهوة. وحسب الباحث محمد المصلي ينقسم نشاط يوم عيد الفطر إلى قسمين؛ أولهما الجانب العبادي والآخر الجانب الاجتماعي.

وذكر المصلي أن الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك يبدأ منذ اللحظات الأولى لإعلان رؤية هلال شوال، حيث تبدأ المساجد بتوفير الإمكانيات لاستقبال المصلين في صبيحة يوم العيد، اذ يبدأ المصلون في التقاطر إلى المساجد قبل إقامة صلاة العيد بساعة أو نصف ساعة، لافتا إلى أن غالبية المساجد تحرص على إقامة الإفطار الجماعي، مبينا أن المصلين يحرصون على المشاركة في الإفطار الجماعي عبر جلب المأكولات الرمضانية مثل العصيدة والهريسة واللقيمات وغيرها من المائدة الرمضانية العامرة، موضحا أن المعايدة تبدأ فور الانتهاء من صلاة العيد، فالجميع يحرص على السلام وشكر نعم الله بالتوفيق لصيام شهر رمضان المبارك.


وأشار المصلي إلى أن الجانب الاجتماعي يبدأ فور الانتهاء من صلاة العيد بساعة تقريبا ويستمر حتى صلاة الظهر، إذ تفتح البيوت أبوابها لاستقبال أهالي الحي بالبخور والقهوة وماء الورد.

وأوضح أن فرحة عيد الفطر المبارك تختلف تماما، فالأطفال يحرصون على زيارة منازل الأقرباء للحصول على العيدية، وذلك بعد لبس الملابس الجديدة، مضيفا أن العيدية قبل 50 عاما لا تتجاوز 25 هللة، والأغنياء يوزعون ريالا تقريبا، فيما الوضع اختلف حاليا، حيث تبدأ العيدية في الغالب من 10 ريالات، ولا يوجد سقف محدد، مشيرا إلى أن المستوى المادي يحدد قيمة العيدية على الأطفال.